علمت صحيفة احتجاج انه اثر ايقاف 12 شخص من متساكني الزهروني و سيدي حسين و بحثهم من قبل الفرقة العدلية بسيدي حين بسبب صلاتهم التراويح ليلة 29 من رمضان خلسة أذنت النيابة العمومية بمحكمة تونس 2 باحالتهم على القطب القضائي لمكافحة الارهاب الذي كلف الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب بالقرجاني للبحث في الموضوع.
و بعد امضاء اكثر من 5 ايام في الايقاف و البحث تبين انه لا وجود لجرائم ارهابية و أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالافراج عنهم جميعا.
و قد أثارت هذه الواقعة استياء عديد المتساكنين بسبب تهاون السلط الامنية مع خرق حظر التجول و تساهلها مع خرق الحظر الصحي و تسببها في حرمان 12 عائلة من فرحة العيد بسبب ايقاف أبنائهم في مراكز الايقاف.